
وهو شرحً مبسطً للمتن الفقهي، الذي ضمنه الشيخ عبد الواحد بن عاشر منظومته الشهيرة بمتن ابن عاشر، والمسماة بـالمرشد المعين على الضروري من علوم الدين، وقد اتبع الشارح منهجاً كالتالي:
ثالثاً: تناول مسائله الفقهية بالشرح والدليل.
رابعاً: أفرد كل قطعة من النظم حسب ما تحتويه من المسائل الفقهية المترابطة.
خامساً: شرح المقدمة الأصولية، إذ لا غنى عنها في معرفة الأحكام.
سادساًَ شرح ما ورد من الألفاظ الغريبة في النظم، وربما نقل حسب وجوهها الصرفية، أو مكانتها الإعرابية في المتن أو الشرح، فلذلك قد تجدها مرفوعة أو منصوبة أو غير ذلك، والقصد من ذلك أن من اطلع على المتن وأشكلت عليه الكلمة نقل معناها على حسب مبناها في الكلام، والناس المقصودون بهذا العمل أولاً هم المبتدئون والعوام.
سابعاً: اتبع غريب ألفاظ المتن بشرح للأبيات مع الدليل إن وجده، مع تخريج الأحاديث والحكم عليها وعزوها إلى مصادرها الأصلية، ومعظم مسائل هذا المتن أدلته مبسوطة لمن طلبها في مظانها.
ثامناً: اتبع شرح الأبيات بشرح لغريب الحديث، ليكون مناراً للطالب يستزيد منه في كشف ما غمض، واعتمد في ذلك على كتب شرح غريب الحديث واللغة.
تاسعاً: أردف ذلك في جل الأحيان بالمعنى الإجمالي للأبيات، دون تطويل ممل .
عاشراً: أفرد النظم الفقهي لابن عاشر مشكولاً، ليكون سهلاً لطلابه.
ــــــ
مواد التحميل:
ملف وورد / ملف بدف - ط ابن حزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق