فائدة : قال شيخنا أبو أويس محمد بوخبزة التطواني حفظه الله في رسالته : (ذكرياتي مع الشيخ الألباني) .سألني [أي الشيخ الالباني رحمه الله ] عن عمل الشيخ في كتابه : مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية , حيث يحتج بالموضوعات و الواهيات وهو يعرفها ، فأخبرته بانتهاجه مسلك من يحيل عل السند ، وهو يذكر الأحاديث بأسانيدها ، ورد الشيخ ناصر هذه الفكرة بقوة ، كما أشار إلى حَلِف الشيخ أحمد على أن مراد الله من الآيات النازلة في المنافقين في أوائل سورة البقرة هم الوطَنيُون العصريون ، فلم أدر ما أقول - إلا أنني قلت له بأنه مسبوق ببعض هذا من يوسف النبهاني ، وسأل الشيخ ناصر عن زعم الشيخ أحمد بأن جمال عبد الناصر وأصحابه هم المبشر بهم في الحديث « لا تزال طائفة من أمتي ... » وأن الزعيم المغربي فلان هو المعني بحديث « وكان زعيم القوم أرذَلَهم » فكان جوابي أن ذلك كان من الشيخ رد جميل، لأن الثورة المصرية آوته وحمتْه بعد لجوئه إليها من المغرب، فقال الشيخ ناصر : كيف يكون رد الجميل بالكذب والتحريف في الحديث النبوي ؟ ولطول العهد نسيت مسائل أخرى تتعلق ببعض أقوال الشيخ الغماري.اهـ
وللشيخ العلامة الشيخ حمود التويجري رحمه الله رد عليه سماه : إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق