بسم الله الرحمن الرحيم - رب أنعمت فزد- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فهذا موقع جامع شامل مفيد - إن شاء الله تعالى - حاولنا فيه عرض تراث السادة الفقهاء المالكية - رحم الله أمواتهم وحفظ أحيائهم - من كتب تفسير , وحديث , وفقه , وفتاوى , ونوازل, وتاريخ , وأدب...وغير ذلك مما أثروا به المكتبة العربية والإسلامية عبر خمسة عشر قرنا , مع التعريف والتنبيه على مخطوطه , ومطبوعه , ومفقوده, معروضة مواضيعه ومادته حسب القرون , والفنون , ليسهل تناولها , والوصول إليها , راجين من الله تعالى أن ينفع به طلبة العلم الشريف في مشارق الارض ومغاربها خاصة , والمسلمين عامة , وسائلين منه تعالى التوفيق والسداد والهداية إلى سبيل الرشاد, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي عفا الله وغفر له ولوالديه آمين

الجمعة، 14 أغسطس 2009

الوفيات لابن قنفذ القسنطيني / * و ط

الوفيات تأليف الشيخ العلامة أبي العباس ، أحمد بن حسن بن علي بن الخطيب الشهير بـ : ابن قنفذ القسنطيني المالكي /ت 809هـ
كتاب صغير، جعله مؤلفه ذيلاً لكتابه : (شرف الطالب في أسنى المطالب)
قال في مقدمته: ولنذكر في هذا الكتاب ما حضرني من وفيات الصحابة والعلماء والمحدثين والمؤلفين ورتبته على المئين من السنين بوجه لم أسبق إليه وبالله التوفيق
ويشتمل على تراجم موجزة للأعلام، منذ وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم ) حتى عام 807هـ أي قبل وفاة ابن قنفذ بسنتين. وهي السنة التي وضع فيها (ثبت مؤلفاته). ومجموع من ذكرهم فيه (511) ترجمة، منها في المائة الأولى (139) منهم (116) من الصحابة. وفي المائة الثانية (85) علماً، وفي الثالثة (56) علماً، وفي الرابعة (36) علماً، وفي الخامسة (38) علماً، وفي السادسة )51( علماً، وفي السابعة (46) علماً، وفي الثامنة، وهي أهم قطعة في الكتاب (57) علماً، وفي أول التاسعة (3) أعلام. واكتفى غالباً في المائة الأخيرة على وفيات بلده (قسنطينة) وما جاورها. ولا ذكر في الكتاب إلا (لأعلام الصحابة والفقهاء والعلماء والمحدثين والمؤلفين) وأكثر فيه من ذكر أعلام المالكية من الفقهاء والشاذلية من المتصوفة. واعتنى فيه اعتاءً ظاهراً بأهل بلده

طبع في دار الآفاق الجديدة الرابعة ، 1403 هـ تحقيق عادل نويهض
ــــــــــــــــ
مواد للتحميل :

ملف بدف / الكتاب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق