

وهي رسالة جوابا على سؤال يخص المسلمين الذين بقوا في الأندلس تحت سلطة النصارى , و الذين هاجروا ثم ندموا , و عادوا وهي وثيقة مهمة و مشهورة افتتحها بقوله:
جوابكم يا سيدي رضي الله عنكم ومتع المسلمين بحياتكم في نازلة وهي أن قوما من هؤلاء الأندلسيين الذين هاجروا من الأندلس وتركوا هناك الدور والأرضين والجنات والكرمات وغير ذلك من أنواع الأصول وبذلوا زيادة على ذلك كثيرا من ناض المال وخرجوا من تحت حكم المسلمة الكافرة وزعموا أنهم فروا إلى الله سبحانه بايدينهم وأنفسهم وأهليهم وذرياتهم وما بقى بأيديهم أو أيدي بعضهم من الأموال واستقروا بحمد الله سبحانه بدار الإسلام تحت طاعة الله ورسوله وحكم الذمة المسلمة. ندموا على الهجرة بعد حصولهم بدار الاسلام تسخطوا وزعموا أنهم وجدوا الحال عليهم ضيقة وأنهم لم يجدوا بدار الاسلام التي هي دار المغرب هذه صانها الله وحرس أوطانها ونصر سلطانه بالنسبة إلى التسبب في طلب انواع المعاش على الجملة رفقا ولا يسرا ولا مرتفقا ولا إلى التصرف في الأقطار أمنا لايقا وصرحوا في هذا المعنى بأنواع من قبيح الكلام الدال على ضعف دينهم وعدم صحة يقينهم في معتقدهم. ...
الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد بعده, الجواب عما سألتم عنه والله سبحانه ولي التوفيق بفضله إن الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام فريضة إلى يوم القيامة وكذلك الهجرة من أرض الحرام والباطل...الخ
ـــــــــــ
مواد للتحميل :
ط المعيار/ ملف بدف
ط مؤنس / رابط1 / رابط2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق